5 Essential Elements For غياب دور الأب في الأسرة



الدين الإسلامي الحنيف كلف الأب برعاية أطفاله تكليف مباشر، حيث إن الأب مسؤول عن رعاية النشأ وتربيتهم وزرع الدين والعقيدة الإسلامية في نفوسهم، كما أن الدين الإسلامي أمر الأب بحفظ النعمة التي من عليها به، فالأبناء أحد أعظم نعم الله عز وجل في الأرض، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز “المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا”

 يعتبر من أهم الأشياء لاستقرار الأسرة. الأب المسؤول والمهتم بأسرته هو قاعدة الأمن والاستقرار العائلي.

وجود الأب يُساعد الأطفال على قراءة، كتابة، وحساب بشكل أفضل من أقرانهم بدون آباء.

جمال المرأة تعرفي إلى طرق تجميل الأنف بدون جراحة مع د. غادة عبد القادر شاهد الان

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

وكذلك الحال بالنسبة للاب لا يمكنه القيام بدوره منفرد في ظل عدم وجود الأم، ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي قد تضطر أحد الوالدين بالقيام بدوره منفرد في غياب الطرف الآخر.

المحافظة على الحزم: لا يجب أن تصل علاقة الصداقة والدلال مع الطفل للحد الذي يُلغى فيه الوازع من وجود الأم، وإلا سيتم تهميش كلامها وأوامرها من قبل الأطفال وسيعطيهم ذلك المجال للتسيب بدون الشعور بخوف أو رادع من عقاب الأم، وهذا سيصعب بشكل كبير القدرة على ضبطهم بعد ذلك.

زيادة الإمارات المسؤوليات على أفراد الأسرة: في غياب الأب عن البيت تحدث فجوة كبيرة في بعض المهام التي يتحمّلها الأب عادةً، مثل العمل خارج المنزل أو علاج المشاكل والإصلاحات المنزلية أو التعامل مع الغرباء وغيرها، هذه الفجوة تتطلب إعادة توزيع المهام بين أفراد الأسرة، وغالباً ما يؤثر ذلك على دور الأمّ في حياة الأبناء وعلى فرص الأبناء لعيش طفولتهم الطبيعية أيضاً.

اختتام المسابقة الرابعة لحفظة القرآن من طلاب مدينة سراييفو

وفي الختام وبعد أن استعرضنا معكم دور الاب في الاسرة وبين أبنائه، يمكننا القول أن للأب دور كبير داخل أسرته وبين أبنائه وان مسؤولية التربية لا تقع فقط على عاتق الأم وحدها وإنما للأب دور كبير.

كما أن الأب يوفر لأبناءه الرعاية والاحتواء والحنان الذي يجعلهم يشعرون بالحب والمودة، وهم في حضن والدهم، إن حضن الأب قادر على أن يجعل الأبناء يشعرون بوجود داعم قوي لهم يقويهم على الحياة وأحداثها.

مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.

الهمسة السابعة عشرة: الأب هو الراعي الأكبر في بيته، وهو حماه يذود عن رعيته كل ما يشينهم ويجلب لهم كل ما يزينهم؛ لأنه مسؤول عنهم، والأعذار الواهية اليوم لا تنفع غدًا، فليتذكر الآباء ذلك السؤال، ولا يلتمسوا لأنفسهم الذرائع، فإذا حصل لهم السؤال، لم تنفعهم حينئذٍ تلك الذرائع؛ فيندمون حين لا ينفع الندم، فاليوم عمل وغدًا حساب.

فوسيلة العقاب في التربية يعد في أغلب الأحيان شيء مهم، ولكن بقدر ما قاموا بارتكابه من أخطاء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *